عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت : (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن). قال الترمذي : حديث حسن
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد ويحلف الرجل ولا يستحلف ومعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها هو عندنا إذا أشهد الرجل على الشيء أن يؤدى شهادته ولا يمتنع من الشهادة هكذا وجه الحديث عند بعض أهل العلم
عن أبي الحوراء السعدي قال قلت للحسن بن علي ما حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى مالا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة وفي الحديث قصة قال وأبو الحوراء السعدي اسمه ربيعة بن شيبان قال وهذا حديث حسن صحيح حدثنا بندار حدثنا محمد بن جعفر المخرمي حدثنا شعبة عن بريدة فذكر نحوه
عن بلاد بن عصمة قال : سمعت عبد الله بن مسعود يقول ، وكان إذا كان عشية ليلة الجمعة قام ، فقال : : ( إن أصدق القول قول الله ، وإن أحسن الهدي هدي محمد ، والشقي من شقي في بطن أمه ، وإن شر الروايا روايا الكذب ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل ما هو آت قريب .).
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : : (( لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً